الثلاثاء، 6 أكتوبر 2015

لماذا هاجم الحركيون منصور النقيدان , صور موثقة تكشف الحقيقة


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

أما بعد

هجوم الحركيين على منصور النقيدان بين وسيلة الدين وغاية السياسة

شَنَّ الحركيون هجوما مركزا على منصور النقيدان بعد أن سفه البيان الذي نشره الحركيون في المملكة بفيما يخص الحرب في سوريا

تغريدة النقيدان عن بيان الحركيين وفيها رابط مقاله



عينة بسيطة من رد فعل الحركيين عليه









لماذا شنوا الهجوم عليه ؟ أهو غيرة على الدين ؟ أم حمية للحزب ؟

قبيل أن يكتب النقيدان عن بيان الحركيين بأيام كان قد تطاول على عقيدة أهل السنة في استنكاره تكفير الدروز , و شن هجوما أحمقا على كبار علماء المملكة وعلى رأسهم إمام أهل السنة في زمننا الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله 




 وبالرغم من ذلك لم يتحرك "الحركيون" للرد على النقيدان والدفاع عن عقيدتهم وعن علماء أهل السنة

لماذا شنوا الهجوم على النقيدان ؟

هم شنوا الهجوم عليه لدوافع سياسية حزبية وإن غلفت بغلاف الغيرة على الدين والعلماء , لأنهم يعتبرون مثل هذه البيانات جزءا أساسيا من عملهم الحركي ومنهجهم الحزبي لاحتواء الجماهير وتصدر المشهد السياسي ( مفتئتين على ولاة الأمر من حكام وعلماء )

لماذا لم يدافعوا عن العقيدة وعن العلماء عندما كتب ما كتب عن تكفير الدروز وطعنه في العلماء وعلى رأسهم ابن باز ؟

الحركيون لا يعنيهم الذب عن العقيدة ولا الذب عن العلماء , ولا تتفاجأ لو قلت لك أن الحركيين يوافقون منصور النقيدان في رفض كبار العلماء والطعن فيهم , وهذا أمر يصرحون به أحيانا ويلمحون إليه أحيانا أخرى , لكنه موقف معلوم بالضرورة من منهج الحركيين

الحركيون (الإخوان وفروعهم) والخوارج (داعش القاعدة ) والليبراليون والرافضة كلهم يتفقون على رفض العلماء والطعن فيهم

خذ هذه أمثلة بسيطة من موافقة الحركيين منصور النقيدان رفض العلماء

محمد العريفي ( ريتويت )


عبدالعزيز الطريفي

سعود الفنيسان


فهد السنيدي ومحمد الحضيف
ملاحظة : نور على الدرب برنامج يفتي فيه كبار علمائنا وعلى رأسهم الإمام ابن باز
يثنون هنا على علي الطنطاوي لأنه من جماعة الإخوان المفلسين ويتهكمون بكبار علمائنا


محسن العواجي



حمود العمري


وغير هذا كثير وكثير من طعن الحركيين في كبار علمائنا تصريحا وتلميحا

يتبين مما سبق أن هجوم الحركيين على منصور النقيدان ليس غيرة على الدين ولا على العلماء , بل ولا حتى من وقعوا بيانهم علماء وإن زعموا كذبا أنهم خمسون عالما

لذا وجب التنبيه

وهذا رد كتبته على منصور النقيدان عندما تطاول على العقيدة وطعن في العلماء , ألقمته فيه حجرا وبينت جهله وكذبه

الرد المفحم على منصور النقيدان وبيان جهله فيما كتبه عن 

فتوى هيئة كبار العلماء
▼ ▼ .

والله أعلم وأحكم وهو سبحانه الهادي إلى سواء السبيل

صحيفة الرؤية السلفية rslfi@

--------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق