الثلاثاء، 4 يونيو 2013

الرد على محمد العبدالكريم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن

أما بعد

قال الله عز وجل

بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ [الأنبياء : 18


 هذا رد أبين فيه بحول الله وقوته جهل وضلال محمد العبدالكريم وانحرافه عن السنة واتباعه سبيل المجرمين

بعد الطامة التي كتبها محمد العبدالكريم والتي طعن فيها بأمر النبي ﷺ 
انظر



 أقول : بعد طامته تلك التي طعن فيها بأمر النبي ﷺ إذ وصف أمر النبي ﷺ  بأنه ( عُرْف فقهاء البلاط ) جاء ليبرر قوله هذا فما زاد إلا أن كرر ما قاله بتفصيل أكثر جهلا

إذ قال في تبريرهـ


الرد

أولا : محمد العبدالكريم في كلامه السابق واللاحق خالف ما عليه أهل السنة والجماعة وأتى برأي هو خليط بين عقيدة المعتزلة والخوارج والليبرالية المعاصرة

ولم يأت بنقل واحد عن علماء المسلمين طوال أربعة عشر قرنا يؤيد ما قاله ( بدعته وطعنه في السنة )

ثانيا : لا يغرنكم أن هذا المنحرف أستاذ في كلية الشريعة , فما قاله ما هو إلا جهل ( كما سأبين )

ثالثا : هذا الجويهل لا يعرف الفرق بين الأثرة والسرقة شرعا , فخلط وجعل الأثرة سرقة ( ليستعطف الناس ويستغفلهم ويمرر طامته )

الأثرة أمر مختلف ( شرعا ) عن السرقة 

تعريف السرقة شرعا هو

(  مال محرز بلغت قيمته نصابا إذا سرقه بالغ عاقل لا شبهة له في المال ولا في حرزه )


أما الأثرة

قال ابن تيمية في منهاج السنة ( 150/5) بعدما ذكر الحديث

أي تلقون من يستأثر عليكم بالمال ولا ينصفكم، فأمرهم بالصبر )

قال ابن حجر في الفتح 75/1

قال الأزهري هو الاستئثار أي يستأثر عليكم بأمور الدنيا ويفضل عليكم غيركم )


إذن السرقة شيء مختلف عن الأثرة , واحتجاج الكاتب بقول النبي ﷺ ( لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) هو احتجاج للتدليس والتمويه لكي لا يقال أنه طعن في أمر النبي ﷺ  بالصبر على الأثرة فجعلها سرقة 

وهو بهذه الطريقة الخبيثة يضرب النصوص ببعضها 

والدليل على أنه يدلس ويكذب , ما يلي :

 هو يقول أنه يقصد السرقة ولا يقصد الأثرة التي جاءت في الحديث

فليُعرف لنا الأثرة بما أنه لا يقصدها ولا يعترض عليها  ( ولن يُعرفها ) لأنه لو عَرَّفها لظهر أنه بقوله ( السرقة ) إنما يقصد الأثرة

الخلاصة : محمد العبدالكريم طعن في أمر النبي ﷺ فعليه أن يتوب من ذلك , 

وعلى من صمتوا عن الإنكار عليه أن يتقوا الله

والله أعلم وأحكم وهو سبحانه الهادي إلى سواء السبيل

===============

صحيفة الرؤية السلفية

@rslfi


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق